[ الدكتور غازي القصيبي ]..!!
برحيلك يا غازي فقد الشعر أغلى قوافيه.
برحيلك يا غازي تيتّم الحرف، وترمّلت القصيدة، وشهق الإبداع حزناً وكأنه يقول للناس أجمعين:
برحيلك يا غازي.. توقفت البلابل عن التغريد.. لأنك كنت ملهمها وعاشقها ومحاكيها.. شعراً ونثراً!
كنت نجماً يشغل الأسماع والأبصار والحناجر تغريداً بحب الوطن، فأحبك الوطن.. وأحبك أهله عن قرب وعن بعد سواء.
الدمع لا يليق بقامة (بطل) مثلك!.