اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة
إيهٍ يا لمى ، و كأنني على موعد تُفتَقُ فيه جروحي هذا اليوم !
مؤلم أن يرحلون دون أن نهمس في أذنهم بما نود الآن لو أننا بحنا به لهم ،!
لم يكن قصورا منا ، و لكننا كغيرنا ظنناهم أحبتنا لا يرحلون ،
فتقاعسنا و تغاضينا و أجلنا أمر اخبارهم عن كل سرٍ و شعورٍ صغير كان حبيس صدورنا لهم ،
و نهاية ندمنا !
و الندم لن يعيدهم يوماً و لا حتى للحظات لنهمس في أذنهم بما نشاء ثم يرحلون !
عيبنا أننا لا نؤمن بأن الموت حقاً مصيبة حتى نتذوق من حنظل كأسها !
رحمهم الله أجمعين يا لمى ،
لندعو الله لهم ، فالله قريب قريب يا لمى ..
ملأ الله قلبك نوراً و اطمئناناً و رضاً 
|
الرحيل المفاجيء هو المؤلم يا فرحة ، مجيئه دون مقدمات يربكنا
و الأكثر ألماً هو ما تركوه لنا من ذكريات ، لا نستطيع الفكاك منها ..
شكراً لكِ يا صديقة .