" أتوه في صمته فلا بكلماتي يبالي ! "
هناك كان كرسيا طويلا وكان يجلس في صمت
ومن أمامه البحر بلونه الأزرق وتسطع من فوقه الشمس بأشعتها الذهبية ..
الجو جميل وكل شي صافٍ وعليل
وهي واقفة خلفه في حيرة أتتكلم أم لا !
وقد تكلمت كثيرا لكنه لا يرد ..
وكل يوم تمر من ذات المكان ولا يزال قابعا في مكانه
انقطعت لعدة أيام فافتقدها !
صار يحوم حول منزلها بانتظار خبر عنها ..
وحين عرف مكانها ذهب إليها يطمئن على حالها
فأشار إليها بحركات ففهمت أخيرا لماذا لم يرد على ندءاتها السابقة !