:
كأُرْجُوحَةٍ يأتِي هَذا النّص ..
مَلِيءٌ بالأطْفَال / والطّائِرات الورقيّة .. والحَلْوَى ..
يُخَاطِبْ رُوح الأُنثَى.. وَ يَخْطُبْ وِدّهَا بِأدَبٍ جَمّ .
وَحْدُهُمْ الشُّعَراء الذين يَعِرفُون مَاهيّة الشِّعْر ..
وَ يُتْقِنُونَ خَلْطَتُهُ ، وَ يَمْلِكُون أدَواتُهُ وَ دَوَاتُهُ ..
يَسْتَطِيعونَ / أنْ يُمسِكُون بذلك الخيط الرّفِيع بَيْن الشِّعْر وَ الكَلاَمْ !
شُكراً / يَا مِسفِر فَقَدْ أضَأْتَنَا .
