.
.
أنا أشرب ُ قهوتي الآن برفقة أنثى !
من وحي ذاكرتي !
جبينها كالشمس !
وعيناها كالليل الخائف !
وخدّيها كـ الفجر المتفائل !
وشفتيها كقطعة توت بريّه !
وهي َ ك ياقوتة أختبئت خلف جبل ٍ بحري !
حتماً لاوجود لها إلا بين أضلع دفاتري الريفية !
.
.
.
شكراً أمجاد 