:
كَعَادَتُكِ يَا أُختِي تَأتِين بِفَلْسَفَةٍ مُوجِعَة ..
لِكُلّ الأشْيَاء.. والوُجُوهْ / وَالوُجُودْ بِتَفاَصِيلِهْ وَ مَحَاصِيلِهْ ،
تَوَقّفتُ كَثِيراً عِنْدَ مَا لاَ تَمحُوهُ الذّاكِرَة من أوْرَاقْ ..
تِلْكَ الأشْيَاء.. التي تَتَرسّبْ وَ كأنّهَا عِقَابٌ لَنَا ..
بينما نَظِيرُهَا من الأشياء الجميلة .. تَتَبَخّر .. وَنَحْنُ نَنْظُر ..
رُبّمَا لأنّ مِحْبَرَة القَدَر .. تَكْتُبْ بِقَلَمِين وَ مِحْبَرتين / مِقْبَرتين مُخْتَلِفَتَيْن .
وَ بَينِي وَبينك يَانُور / لَدَيّ يَقِينٌ يَصِل لِدَرَجَة الإيمَان
بِأنَّ هُنَاكَ من تُخَالِفُهُ الدُّنْيَا الرّأي ..
وَ هُنَاكَ مَنْ يُخَالِفُ الدُّنْيَا الرّأيْ / كأنْتِ 
_ مَوَدّتِي وَ احتِرَامي _