لاأدري ..
ولكن متعجبة من حالي ..
أنا التي إستنزفتُ عمري وحروفي ..
وبقيت في متاهة الحب بإرادتي ..
تحررتُ من كل ذلك ..
كأن هناك من أبعده إلى غياهب الذاكرة ..
لاأنكر إنه يحاول أن يعود للواجهة .. ولكن لم يعد المكان يتسع له ..
لا لشيء ولكن لأن قلبي لم يعد يسعه ..
هي تصاريف أقدار ..
وموعدي مع الراحة الذي إفتقدته في مشواري معه .. وبدونه ..
هادئة .. أنا .. حدّ .. الإبتسام ..
أحضن حروفي .. وأحتضن النسيان ..