لقصيدة وأكرهك
.
لميرال .. حبكة درامية .. في تقريب الحالة للمتلقي بحيث يصبح النص .. حالة خاصة للجميع .. هذا ما كان يبحث عنه عاصي ووجده في فيروز ...
" وهذا برأيي أجود أنواع الشعر "
لها مفردة .. متفردة .. أقرب ماتكون لبدر عبدالمحسن في عذوبتها وانتقائيتها .. ولها من الصور مالا يشبهها فيه أحد ..
" اكتملت الرؤية .. إذن اكتمل الشعر "
..
.
في هذا النص .. حالة خاصة .. مجموعة من التناقضات .. في ذات اللحظة .. أوقفت الزمن .. واستخدمت لنا المجهر .. لنرى حالة النص .." فرأيناه " بأبها صوره ...
الواو في العنوان .. استطراداً لما سيأتي .. إذن انتهت في العنوان " وهذا أحد التناقضات التي يرتكز عليها النص "
البداية .. تبرير لحالة غريبة " غير متوقعة " .. يتبعها وصف لأدق التفاصيل .. التي لايراها سوى العاشق .. ولسان الحال .. يقول
" أعطيني أهرب منك .. ساعدني انساك .. اتركني شوف الأشيا .. وماتذكرني بيك .. "
..
.
وكما قال خالد صالح والكثيرون .. النص مكتمل شعرياً ...
..
.
ميرال .. لازلت مدهشة
أيضاً .. من يقرأ بذائقه .. عليه المرور .. من هنا .. ليثبت ذلك ..
شكراً لكـ .. من القلب ..
فهد فالح البلوي