.
.
قلم لا يزال ينبض بالفكر والوعيّ , أحد أهم الشعراء المعاصرين الذين أخذوا بيد القصيدة إلى برّ الأمان ..
: الشعر ! .. حيث الإبداع , و سمو الفكر , وتفرّد الطرح : حيث الشموخ المدهش !
.
تشعرك وأنتَ تقرأ لها بأنك أحد أبطال مسرحياتها / قصائدها .. وذلك لإعتمادها على لغة الحوار ـ المسرح ـ
في معظم النصوص الشعرية التي تمتاز بالتفرّد , والعمق .. الخاصة بها .
.
لا تدخل للنص من الأبواب المفتوحة والمُطرّقة من سابقيها ,
تبحث عن ما هو مؤصد وخارج عن المألوف والُمؤلَفْ من الشعر وتبتكر زوايا وتفتح آفاقاً جديدة في الكتابة .. لتكتب
ـ القصيدة الحضارية ــ والتي هي : شعر ما بعد الحداثة
ساهمت في تطوّر المنظور السائد للشعر والقصيدة النبطية , ..
امتازت نصوصها ب ثنائية الصوت رغم تورطه بالوحدة المؤغلة في الإحساس بالفقد , وكأنما هي تكابر !,
.
متورطة بالوحدة القاتلة المبطنة في نصوصها أو ما يسميه البعض
" المعنى المدفون " !
.
تبدأ دائماً من حيث أنتهى الآخرون !!
في جميع ما توّد طرحه لنّا من شعر ورؤية . , حالمة في نصوصها
.
لا تعتمد على عدد الأبيات أو على عدد أسطر التفعيلة ,
قد ينتهي عندها النص في كلمتين أو ثلاث فقط !
ــ نادني باسمي نسيته ـ ! ويظل شامخاً
.
يلهمها البُعد / الأفق .. الشعري , والمنظور الفلسفي للحرف ,
تكتب من أقصى لحظات الضعف وأقساها ألماً وأوحشها وحدة
بُحب وشغف ممتع ! , وفقد !
.
لا تشبه في قصائدها أحداً سواها , ذات لغتها مختلطة ـ صوتية ـ من عدة لهجات لا يدخل فيها التصنّع أو العسف .
فائقة الحس , داهية الفكر , مجددة ومتجددة ,
تشعرك في نصوصها بأنها على الروشن ! دائماً ,
وهي تمارس تجربة ووحدة قاسية أعتقد بأنها تصل إلى الحادة
ـ أحياناً ــ مما يتضح من طرحها للثنائية الدائمة
في نصوصها ومضامينها .. لنّا !!
أترككم مع بعض نصوصها التي تؤكد ما سبق حسب ما أظنه
من خلال وجهة نظري المتواضعة ولكم حرية الرأي ,,
.
" " رقصة الخشابة ""
نص خطير .. أحد أهم النصوص الخارج عن السائد الموغل في الأسودين البساطة , والعمق ..
يبدأ بـ يقولون !!!!!! وينتهي .. لكن حقيقة !!!!!
يتضمن بين هاتين الكلمتين .. بُعد , وفردوس آخر !
علي ال شيبان