.
تَقُولين :
[ هَذَا وانَا تَوّي حَلَفْت
إنّي مَا ابَيْك
عصرية الغيم
امس
وانااقطف اوراق الحبق
رش المطر بلل ثيابي
وشميتك
وشفتك
في طعم ريقي
معاي
ومت من العطش ]
وأقُول :
عُمْر طُول النّص مَا كَانَ مِقيَاساً للشِّعر ، تماماً مثلما شكل النّص أيضاً ليس دليلاً على وجود الشِّعر ،
هذه المقطوعة كثيفةٌ وَ مُختزَلَة ~ تماماً كـ وَمضة فلاش ، أو برق عَابِر .
ياميرال قد أكون جاملتُكِ ذات يوم ولكنّها مُجاملةٌ مُبَرّرة فقد كُنت على يقين من أنّكِ
تسيرين على الطريق الصحيح بـ إتّجاه الشِّعر وَ وِجْهَتِه شطباً وَ كِتابةً ، الحَمدُ لله لم يَخِب ظَنّي ..
هَا أنتِ تقولين و بالفَم المليان هذه أصابعي في زمن الأصابِع المُتَشابهة .
ألف شُكر على هذه الـْ.بُشْرى .
خالد صالح الحربي