ألتقيت بها هذا الصباح فأحسست بها تود أن تقترب مني فأبتسمت لها
وتحمست وأقتربت مني وصافحتني وقالت لي أود أن أسألك سؤالا ً
فقلت لها : تفضلي ؟؟
سألت : كم عدد صديقاتك ؟
قلت: واحده
فتعجبت !! وألتزمت الصمت وهي تنظر لعيناي
فقلت : لما العجب ؟ ..
قالت: لا أصدق ذلك فأنا أعلم أن لديك معجبات
فهل تود أن تخفي عني أمرهن !!..
قلت : سأخبرك ِ بأمر ما
أنا كخلية النحل حولي من الأزهار العديد ، فالنحل يأتي ليضع لي من شذى كلماتهم الطيبه
ما يجعلني عرضه للفت الأنظار ، و لكن تأكدي متى ما وجدوا خليه أفضل و حولها من الأزهار الأجود والأندر
سأُهجر ولا يتذكرني سوى التاريخ وحده إن خلد أسمي
فهل تصدقين الآن بأن صديقتي في هذه الحياه هي النحله فقط ...