::
إيمَاءَتُكَ المُرْعِبَة شَلَتْ تَسَوْقِي فِي مَتَاجِر الحَيَاة ..
فَظَننتُ أن لا عَاصِم لِي مِنْ قَذَائِفِ الوَجَل ومسَاطِر النَّحِيب .. بِـ مُجَرَد أن تسَلبِ أرغِفَتي السَّاخِنة .
إلا أنْ أتَنَازل عَنْ مَا كَنْزْته لِـ شِراء الأحْلامْ رَاضيَة بِجِلاَدَةِ الحِرْمَان مَيتَة في لحْدِ التبلُد.
بل وأزيدُ مِنْ أكْمَالِ مَسْرحيَة الفقْد بِـ قَطْعِ صُنْبُور الأنْفَاس عَنْي بِـ رشَفَاتٍ مِنْ أُجَاجِ اليَأسْ ..
لِـ أسْتَيْقِظ بَعْدهَا إذا أن أنْبأك كَاذِبة بَل كَانَت مُفَخَخَة بِـ ثَرثَرة الخِدَاعْ ..
فَها هِي الغُيُوم الأمَل قَادِمَة سَتصِل إلى قَرِيرِ العَينْ سَتُمْطر وستُمْطِر..
وسَتَغْتَسِلني مِنْ عَوَالِقِ الأوْجَاعِ و تنْتَشِلَني مِنْ مَعَاقيلِ الأحْزانْ
وسَتَقِف مَعَها نَهايَة حصَاد مِعْطَى لَمْ أحْسَبَه مِنْ ضِمن حَقائِب الشَّقاء..
[ مَنْ كَانْ لي الحَبيْب وقَد غَفِلتُ عَنْه , ومَنْ كَانْ فيْني اللعُوُب وقَد مَشِيْتُ خَلْف ظِله ]
لَكِنْ بَعْد أنْ جَعَلت الأمَاني تَنْسَل مِني فَـ كَمْلتُ دَروبي بِشطيرة فقير لا يَمْلِك إعادة شريط الأحْلام..}
::