ألم يدرِ بأن الأمر عندَ الله.. قد حُسما.!؟
"
تتقطع أنفاسك رغبةً و رهبة وخلوصاً وخواء حيَلْ..،
باختصار..
أنا خايفة أموت.
لاني وباختصار أكثر تقليصا أخاف من عدم القدرة على التنفس وأكره الاختناق ويصعب علي جداً تخيل الرمال فوق وجهي
وكيف أشهق أو أزفر ووهي متحلقة حولي ومتوزعة على مساماتي..
والأدهى من ذلك روحي كيف سَ تُنتزع وهل سَ تلعنّي أم تبكيني ولسانُ حالها لهفة وويحي عليك...
هل يؤلِم ذلك.؟
يُشعرك بالرغبة بالهروب.؟
يجعلك تلتفت كثيراً... تُشيح وجهك هارباً ولا هرب..
متى فقط و أين وكيف وعلى أي حال،
يارب.