أنا أشعر أن الحياة عجلة قطار وأن مايمضي منها
معالم لم نمنحها الفًرصة لِ تركب معنا...
العجلة مرة واحدة فقط توثِّقنا بماكان.. حين يكون مكاننا بالضبط بالضبط
بينها وبين الأرض..
يؤلِم ، يصدِم و يحيق بمُصافح الأرض التصاقاً فقط..وإن استشعر الآخرون
الشعور فماهو إلا استشعار لرؤية وليسَ شعوراً بهَرسْ..
ونعرف أيضاً كيف تكون التسلية.
وذلك حين يكون موقعنا من العجلة إلى الاعلى ولاتلبث أن تدور فَ نلتصق
راغمين مُتألمين ماضين بين مُستشفٍّ للألم رحمةً ومتشفٍّ به كناية...
ثم تعودُ التسلية...
وماأكثر ما لهونا كَ طفلٍ تُلقمه أمه ثديها وماعَلِمَ وماعلمت أن آزفة الفراق
أزَفَت...فمارَ الحُب بينهما بكل معانيه وما بَدرَ أبدا للوعات الرحيل بادرة
وَمَضَت أو أسرَّت.
و نتسلى وماأعجب ذلك...