منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - .. [ أقراصٌ ملونةٌ ] ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2010, 04:08 PM   #1
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

افتراضي .. [ أقراصٌ ملونةٌ ] ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






أدمنتُ كتابة الألَمْ بَيَّنَ السطور أحيانا أتحسسْ الِفَرحْ وأرسم لوحات جُنُونِيّ
عَلَّى عاتق المحبة وبِ كُل الود أعطَيّ الحق لِ تِلْكَ الحَرّوفْ
وأٌقَبِل ثَغْر الَحَنينّْ لِ عَطَّرَهِ عَلَّى سَقَفْ جُدَرانْ الجُنونْ وَ أتوق لِعمقْ
بِ دواخَلَّ ذلك الميُول أجزم أنهُ مُجَرَّد تَمْتمة ويأسرني حَرقة عَلِمَاً
قَلْبِيّ لَمْ يستعَمَّرَهـُ قرصٌ مُحدبٌ ف لستُ مَلَكَ لِ أحَدَّ ..!









صوتُ السؤال تفعيلهُ لـِ حُزمة الإجابة مُهلك
أيممُ أشيائي لإستعماره (مُكرهاً يأتيني )
أيُّ سكةً قُبيلَ أنْ تجْنيفَ هُناكَ عُلبٌ تُزاحمُني فيّ مسقط رأسي ( المُتمايلِ مِنْ ثورةِ اِستفهامي ) ؟!
غنيمتْي بأنْ أستفزْ الوريد بِرغمْ مِنْ سُباتْ تِلك الغيومْ مِنْ رشّ المَطرْ ، أُحييكَ بينْ رفوفْ الاحتلال وأصالتِها بأنْ تتشظى لِ تهزمْ القدر
حينِمْا يتآكلْ الليلُ مُنتصفْ النِهار سُرعانْ ما يذوبْ جليدُ الشوقْ المُتراكمْ
لنْ أخفي هوية ( حوائجي ) بِ استحواذ تفاصيْل غايتي بها ..!


ثمةْ شيءٌ يواظب على مواصلةِ تِلك الشهقةْ كيّ ت تموسقُ بينَ أنفاسي ..!
يومان / ثلاثٍ وها أنا أعيّ ما وددتُ قولهُ ..!







لِمنْ أثرثر أيا تُرى ..! ؟
فكُل ما بي فيّ تِرحالٍ ما بينَ الحقيقة والنُكرانْ
أسهبتُ وإن كانْ ف أني أدسّ بهِ فريضةُ الحبورْ فَ خلفَ معطياتِ الورقْ
أنسجُ مِنْ خيالاتٍ يَتَسَكَّعُ ف تروُقْ لـِ أل الفجْر ..!


قفزةٌ تراودني ..!
بُندقيةُ الأحلامْ تتخطى مفاصلي بعدمْ تكويرْ الأحداثْ كيّ تُطبقْ ( لِمّا ) ؟
أتكُونْ مُتكأ بعينك اللواتي تُحدقْ لبصيرة ما إذاً ( شدُّنِي ) ..!
طَوِّقْنِي كُلما حاولتُ الهروُبْ تنفسَ هشاشة أضلعي
وارسمني خلفَ ذلك الغيثْ الذي أربكني فصولهُ ..!


كُلَّمَا رَأَيْتُك .. / يكُونْ صباحيّ مُبللاً دهشة
أ أتسألنُي / شرارةٍ تُغيض ثقوبْ الأمنياتِ لطالما تُحاصُرني ..!
أيْقَظَتهُ ( حنيْني ) حتىّ مَزَّقَ أكمَامِي ف تناسى موعدهُ ..!
أ أشتري لقمة جُوعي أصنافُها روايتكَ بي ومقصَّ لتُنهي بي آهاتِ ..!
أمدُّ مَعصمْ اللقاءْ بهفوةٍ تُكابرْ كيّ تخشى الخبرُ العظيمْ ب أعجوبة تُفاصلْ المُبتغى ( أ تتخيل ) ..!
أصبحَ الكُونْ ظلامً ، ف ظلمنْي بِقطوفٍ طائشةِ تعربد فوقْ أريحه أنفاسي ..! ( يرحلُ بي كي يُرحُلني لعواصمْ منفيةٌ )


ــــــــــــــــــــــــــــــ


شحّيحةٌ لُغة حواراتنا ف بأنْ تُترجمْ
علماً تَشتهيكَ ملامحُ يومياتي تواظب بأن يرتديك الفرْحَ ..!
أخبرتُكَ حينما تطال رقابْ الأشواقْ عزائمُنا سأنتهي مِنْ بينَ مِلحمتك ( لا أساومُ على الوقتْ ) فلنْ أكُونْ..!

لنْ أخدشَ تقاسيمَ وجدكَ بِمُدنك السامية أكثرْ، علنّي قدّ أمَحوُ رسمك..!
كُنتُ .. / أدعوكَ لتسلخَ هدوئي بغرسْ هجائية أسمُكَ مِنْ علوُ السقفْ مرفقا لا يقبلُ شريكً..!

هيهاتْ أنْ أشهقكَ مرةٍ أخرى فكُل ما بي بدأ في الزوالِ
فَشيءً ما يُحرضني ..!

أ أتُدققْ أنهاكَ بأنْ تتدرقْ بِحُلمٍ قدَ ألتحمَ بمعابرْ النسيانْ
أمهلتُك مِنْ تجاعيد الوقتْ الكثيرْ ف اغتابتُني فرحة أتعلمْ ؟
ربمّا خشيتي فيَ الوقوعِ فَ ألتزمتُ الصمّتْ ( مُحمديةٌ ) إذاً مِنْ نزوةٍ أوشكتْ أنْ تبتلعَ بياضُ قلبي ..!
سأصكّ معضد الاقتراب مِنْ همْ أشباهُكَ بِطرفةِ عينٍ تلمحُهمْ
كـ جُنحْ الليل لا تبصرهُمْ حدقتي بتاتاً ..!

_ فتشتُ عنَ تِلك الصور فلمَا حدثني القدرْ أبكتيهُ بإشتهاءْ ( مُثقلً ) أدركتْني وأصبت ..!
_ أنثى كبرتْ كيّ تُعلمْ قوامْ سذاجة القلبْ بأن يستفيقْ
_ فاهٍ تبتسم لـِ نُضجْ كينونتِها لِصغائرْ الأشياءْ ف تطويها ..!
_ أقايضُ أوراقي الباردة لِتنْهض فقط لـِ مؤامرة السقوط فوقْ السطرْ ..!
_ أرسمُ ملامحِ الإناثْ أحياناً ف أكتبُها حُباً ربمّا وتلاشي المضمُونْ تارةً ..!
_ أقتربُ _ أرحلُ _فَ أبصمْ بأنني أبداً لا أكُونْ لِشرقيٌ لا يفكَّ شُفرة حاجتي لدفءْ ،
فختمهُ بينَ أضلاعي يوحدُ أنيني ف أبدأ بترتيله مكتنزةٌ هي وتيرةُ شظاياه
حينما يأتي ( فقط ) ..!
لا أملكُ سوى ، سُبابةً حاقدة على أرضٍ تُثيرُ الجدل في صقلِ غايتي وستجدْ أيضاً ( قطراتٍ مِن سمومَ الإشتعال )
أحببتُ ، أنْ تُصرفْ أشرعة الرحلة لـِ مكامنْ قلبٍ تُحيطهُ يعتريهِ الفرحْ ( فَ يغشاني أمرٍ ما وأصمّتْ ) ..!

يخيّمُ بجمجمتي أشياءٌ لا يتناولهُ عقلٌ ربمَا أحتاجُها ذات يومٍ لِتكفرْ
عن خطيئة هذا الصباحْ ..!





أقطفُ مِنْ عرائشَ قلبي بعضُ مِنْ تلونُ الأشياءْ بِمُدني ..!
لِذا أقاومُ تفعيلَ الأمورِ وأرجحُ القادمْ مهما يكنْ
لا أحبذُ التذمرِ إلا حينَ يعتزلْ الوترُ عنْ عزفْ الكِلمْ عنْ صرختهِ ف أصمتُ ..!
بعدما ينزاحُ الحدثْ عنْ تطبيقْ أحداثه بتروي ( العجلة ندمٌ أحمقْ )
لا أرتديهِ أبداً وإن طال العمرْ ..!







رشفة حنين / بنكهة لِباسُ الضّوءْ خرج الحرفْ حينها وثلاثون ربيعاً منزوياً هُنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

9 : 6 : 2010 م

 

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس