كُلَّمَا رَأَيْتُك .. / يكُونْ صباحيّ مُبللاً دهشة
أ أتسألنُي / شرارةٍ تُغيض ثقوبْ الأمنياتِ لطالما تُحاصُرني ..!
أيْقَظَتهُ ( حنيْني ) حتىّ مَزَّقَ أكمَامِي ف تناسى موعدهُ ..!
أ أشتري لقمة جُوعي أصنافُها روايتكَ بي ومقصَّ لتُنهي بي آهاتِ ..!
أمدُّ مَعصمْ اللقاءْ بهفوةٍ تُكابرْ كيّ تخشى الخبرُ العظيمْ ب أعجوبة تُفاصلْ المُبتغى ( أ تتخيل ) ..!
أصبحَ الكُونْ ظلامً ، ف ظلمنْي بِقطوفٍ طائشةِ تعربد فوقْ أريحه أنفاسي ..! ( يرحلُ بي كي يُرحُلني لعواصمْ منفيةٌ )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شحّيحةٌ لُغة حواراتنا ف بأنْ تُترجمْ
علماً تَشتهيكَ ملامحُ يومياتي تواظب بأن يرتديك الفرْحَ ..!
أخبرتُكَ حينما تطال رقابْ الأشواقْ عزائمُنا سأنتهي مِنْ بينَ مِلحمتك ( لا أساومُ على الوقتْ ) فلنْ أكُونْ..!
لنْ أخدشَ تقاسيمَ وجدكَ بِمُدنك السامية أكثرْ، علنّي قدّ أمَحوُ رسمك..!
كُنتُ .. / أدعوكَ لتسلخَ هدوئي بغرسْ هجائية أسمُكَ مِنْ علوُ السقفْ مرفقا لا يقبلُ شريكً..!
هيهاتْ أنْ أشهقكَ مرةٍ أخرى فكُل ما بي بدأ في الزوالِ
فَشيءً ما يُحرضني ..!
أ أتُدققْ أنهاكَ بأنْ تتدرقْ بِحُلمٍ قدَ ألتحمَ بمعابرْ النسيانْ
أمهلتُك مِنْ تجاعيد الوقتْ الكثيرْ ف اغتابتُني فرحة أتعلمْ ؟
ربمّا خشيتي فيَ الوقوعِ فَ ألتزمتُ الصمّتْ ( مُحمديةٌ ) إذاً مِنْ نزوةٍ أوشكتْ أنْ تبتلعَ بياضُ قلبي ..!
سأصكّ معضد الاقتراب مِنْ همْ أشباهُكَ بِطرفةِ عينٍ تلمحُهمْ
كـ جُنحْ الليل لا تبصرهُمْ حدقتي بتاتاً ..!
_ فتشتُ عنَ تِلك الصور فلمَا حدثني القدرْ أبكتيهُ بإشتهاءْ ( مُثقلً ) أدركتْني وأصبت ..!
_ أنثى كبرتْ كيّ تُعلمْ قوامْ سذاجة القلبْ بأن يستفيقْ
_ فاهٍ تبتسم لـِ نُضجْ كينونتِها لِصغائرْ الأشياءْ ف تطويها ..!
_ أقايضُ أوراقي الباردة لِتنْهض فقط لـِ مؤامرة السقوط فوقْ السطرْ ..!
_ أرسمُ ملامحِ الإناثْ أحياناً ف أكتبُها حُباً ربمّا وتلاشي المضمُونْ تارةً ..!
_ أقتربُ _ أرحلُ _فَ أبصمْ بأنني أبداً لا أكُونْ لِشرقيٌ لا يفكَّ شُفرة حاجتي لدفءْ ،
فختمهُ بينَ أضلاعي يوحدُ أنيني ف أبدأ بترتيله مكتنزةٌ هي وتيرةُ شظاياه
حينما يأتي ( فقط ) ..!
لا أملكُ سوى ، سُبابةً حاقدة على أرضٍ تُثيرُ الجدل في صقلِ غايتي وستجدْ أيضاً ( قطراتٍ مِن سمومَ الإشتعال )
أحببتُ ، أنْ تُصرفْ أشرعة الرحلة لـِ مكامنْ قلبٍ تُحيطهُ يعتريهِ الفرحْ ( فَ يغشاني أمرٍ ما وأصمّتْ ) ..!
يخيّمُ بجمجمتي أشياءٌ لا يتناولهُ عقلٌ ربمَا أحتاجُها ذات يومٍ لِتكفرْ
عن خطيئة هذا الصباحْ ..!
أقطفُ مِنْ عرائشَ قلبي بعضُ مِنْ تلونُ الأشياءْ بِمُدني ..!
لِذا أقاومُ تفعيلَ الأمورِ وأرجحُ القادمْ مهما يكنْ
لا أحبذُ التذمرِ إلا حينَ يعتزلْ الوترُ عنْ عزفْ الكِلمْ عنْ صرختهِ ف أصمتُ ..!
بعدما ينزاحُ الحدثْ عنْ تطبيقْ أحداثه بتروي ( العجلة ندمٌ أحمقْ )
لا أرتديهِ أبداً وإن طال العمرْ ..!
رشفة حنين / بنكهة لِباسُ الضّوءْ خرج الحرفْ حينها وثلاثون ربيعاً منزوياً هُنا 
9 : 6 : 2010 م