خرج من حجرته
مع إشراقة الشمس
باعثا عن الأتربه عن الأسواخ
عن ما قد يضايقنا في طريقنا
وما خلفناه بعد سهر ليلة مضت
فـــفيها لقمة عيشه
وبعد مشي طويل بين طريق وطريق وزقاق وزقاق
تبدأ الحراره تبلل جبينه
فمده يده بإبتسامه وهو يقول
من أجل لقمة عيش حلال لإطفالي
وبعد إنتهاء عناء ذلك اليوم
يتذكر أطفاله الذين لم ينساهم
يذهب ويشتري قطع الحلوى ليفاجئ بها فرحة الطفوله
وعندما يصل لباب بيته الذي هو فقط غرفه
يتذكر انه وحيد فيها وأبناءه في بلده