سديم، تتميزين بأسلوب معقد التركيب بسيط المفاهيم و عميقها، لأن من أعمق المفاهيم و أقدمها: البساطة! و أيضا من أقواها.
لا أستطيع أن أكتفي بقراءة واحد لنصوصك، لابد أن أقرأه مرة و مرة و مرة! ولا اكتفي أيضا. تتميزين كثيرا بهذه البساطة المفاهيمية المعقدة 
و أحب ختامياتك كثيرا
اقتباس:
لِـ أن الأشياء الصغير في أجسادِ الملائكة تُحجبُ عن أشقياء الدُنيا و لِـ أن صَوت الهوامش و الزفرة لا تعنيّ لهم شيئاً فَـ هذهِ النهضة تكادُ
أن تُراقص بِـ طربٍ خاصرة الأناشيد و تُربتُ على الأجنحة و تتمددُ في نبواتهَا و تنحتُ خيال كفِ امرأة تنتميّ إلى مقهى تزورهُ كل مساء
لِـ تخبأ حاستهَا بين كوبٍ و اعتناق و تغادر فيما بعد لِـ تبكي النوافذ و تغرقُ الأبواب بِـ دموع الغيم , و هي راحلة بِـ يديهَا الصغيرة إلى حيثُ الأمكنة
التي لا تنام فيها أعينُ المخيلة ..
|
رائعة!