ممتع ماورد هنا ياسعد
أجدني وقعت في حيرة ,
بموجب الحديث عن رسول الله عليه الصلاة و السلام : « لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه كان أول من سن القتل ».
رواه الجماعة سوى أبي داود، من حديث الأعمش به.)
يمكن أن نجد ذلك معارضاً لما ذكره العرابلي حول الأقوام التي سبقت بني آدم , و هي وفقاً لحديثه أنفس (إن كنّا أخذنا معنى النفس : الروح أو الجسد)
أما (الإنسان ولد قبل آدم) :
الحديث الصحيح في البخاري ومسلم، عن رسول الله قال: « يجتمع المؤمنون يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو البشر , خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء .... الخ». يمكنه أن يقول شيئاً حول هذا الأمر
و المفردة البشر إما أن تكون بمعنى الخلق و هذا المعنى مستبعد بالطبع بحكم ثبات خلق السماوات و الأرض و الجن قبل الإنسان , أو البشر بمعنى الإنسان و هو الأقرب.