يا الله من الأشياء الموجودة داخل أعماقنا ،صامتة
ويمضي عليها الوقت مُتتابعاً ولاتنبس وإن مر بها قطارُ الذِكرى مرَّة
تجلَّت ومثُلت بين أيدينا وكأنها مابرحت مرأى أعيُينا أبدا.
آه ياأمي أرغب بقول الكثير ،وأسألني أكثر: ماذا لوعلمتِ
ماعملت وودتُ سرده وما وددت.
وكما في كل مرة يقولُ المُضيّ :للحديث بقية
وأسأل :أين البقية .؟
ارتفعت الشمس وماجَ النهار مُختلطاً ببدايات ليل
أين البقية.. لأقول .
ولا بقية ولا قول ولا روح أعرفها وتسمعني.