||
البارحة الصامتة ليلة مُهندمة أكثر من اللازم،
والليلة المِهذارة مبتَذِلَة لكن أسعَدْ.
ممم فيما لو سلمت من رأيها هي في ذاتها.
وتقول لها الأُمسية الشابة: ماذا لو كُنتي أقل دِقة.؟
لاتُجيب إلا ب إيماءة و نظرة بلا قناعة:
يروق لي ذلك كُله..وأظن انها تعني بكله السيء منه
والحسن واُترجم ذلك أنا بِ انها تنظر لزواية السيء
أكثر لكن تُعمِّم تمويها.
عموماً.. الصامتة لاتندم كَ القاعدة السارية رغما، بينما
المهذارة يوقظها الندم بطريقة أكثر حرفية من ساعة مُنبهة
توقِظ الجيران حتى..!
||