عَلَيْك أَن تُحْصَي سَاعَات الانْتِظَار فِي مِعْصَمَي حِيْن تَعَاكَست أَوْقَاتِنَا..
عَلَيْك أَن تُحْصَي تَنَهُّدَاتِي ..
حَسَرَاتِي ..
عَبَرَاتِي ..
وَاحْتِقَان الْدَّمْع مَابَيْن الْوَرِيْد وَالْوَرِيد فِي ضَيَاعِي ..
و رُغْم أَنَّنِي أَخْتَنِق بِك ..
وَلَأَجْلُك .. وَعَلَيْك ..
إِلَا أَنَّنِي لَن أَطْرُق بْابِك وَلَو بِهُدُوْء ..
وَلَن أُرَكَّل ذَاكِرَتِي الْمُمْتَلِئَة حِيْن تُطَبَّق بِلَهِيْب أَنَامِلَهَا بِبَعْض مِمَّا تَرَكْتُه عَلَى أَضْلُعِي غَايَة فِي الْنِسْيَان ..!
وَخَالِقِي ..
لَو عَلِمَت مَا يَثْقُل عَاتِق أَضْلُعِي مِن حُنَيْن , لَأَدْرَكْت حَجْم وَجُوْدِك مَابَيْن أَنْفَاسِي ..
و لَو عَلِمْت بِمَا يُسَكِّن أَعْمَاقِي مِن أَوْجَاع لَدَعَوْت الْرَّحْمَن لِي ب مَوْت عَاجِل غَيْر آِجِل...