وما حَدثتُ نَفسِي يَوماً عَنكْ إِلا وَذرفتُ آه ـةٌ عَمِيقَة
تُشبه الأيـَّام التِي جَمعتْ بَينّنا عَلى أَرضٍ واحِدَة ..!!
و كَأنّني يا سَيدِي سَائرةٌ عَلى ثَرايَّ بَعدَ دَفنِي ..
أَتلمسْ غَصّة الفَجعْ , وأتَوكأ عَصى الصَّبر ..
خَوفاً مِنْ أَنْ أَخُوننِي وأَرتَكِبُك ذَنبٌ لَنْ تَغفره السَّماء لِي ..
عَني / لَستُ حَزِينَة غَير أَنْ حُزنِي مَا هو إِلا عَليكَ مِنْ بَعدِي ..!