على فكرة كلما عدت إلى أي متصفح يجمع أفكاري أقول لماذا أكتبها على الهواء مباشرة لماذا لا أراجعها
هذا يعطي دليلا واضحا أنني متهور في طرح أفكاري وهذا مؤشر خطير على أنني لا أكتب دفتر مجانين فقط بل أحاول أن أصبح من المتهورين .
لذا أجدني فجأة أكتب هذا :
من لديه جنوح لديه تسول :
والتسول له مضارب كثيرة والأنظار نحو المتسولين قليلة قلما يجد أي متسول اهتماما واسع عكس من يبحث عنهم المتسولين
لذا المتسول يدور في حركة راحة لايعاني من أية ضغوط بينما الذي تدور حوله الحركة هو من يعاني لابد أن يلاطف ويتحايل و...الهدف لكي لايثور عليه المتسول فيقتله .
هذه قاعدة صحيحة .
ماذا لو أن القاعدة معكوسة بالكلية المتسول يعاني من صعوبة الحركة والآخر يتمتع بكافة الحرية .
على سبيل التوضيح الظاهرة الحالية المتسولون يعانون من عناء البحث عن حاجتهم،بينما عزيزي المجنون أهل الكراسي تتأرجح أقدامهم على كرسي دوار من النوع الفاخر.
للأسف لدينا متسولين يتحركون بكرسي مشلول .
هذا الكرسي إن فقده قد يفقد بقيّة الحركة بالكلية .
لذا لا ألوم أي متسول يرضى في مقعده حتى ينتهي أمره .
وعودة لأول الدرس من لديه جنوح ؟
الجنوح ماهو ؟
الجنوح هي عملية خارجة عن الطبيعة البشرية تتعلق بالحيوانات الأليفة التي إن ضربتها تخنع وإن أشبعتها تجري .
الجنوح عملية خالية من كل التعقيد الجنوح ورطة قراءة الحقيقة بصوتٍ مسموع .
الجنوح الخوف على رحيل الروح .
الجنوح عملية لطيفة تشبه مسح المنشفة .
وأمر طبيعي أن يتكاثر المتسولين في كل الأرجاء طالما أن الحركة لازالت مقيّدة.
ولايمكن معالجة هذه الحركة سوى بوضع القليل من السوائل على أدمغة المتسولين حتى تعود بهم ذاكرة الانسان داخل عقولهم عليهم أن لايصدقوا أنهم فئة ضلت السبيل حين خرجت من قطيع الحيوانات ووجدوا أنفسهم متسولين .
====
مصيبة حين تقف أمام نفسك ولاتعرفك
قاعدة خطيرة عليك ان تخشع وتضرب بمدفع
الدرس الرابع ليس مفهوما أليس كذلك ؟