اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
كالموت هو ...
لا يتكرر حتى في أحلامك ..!
عيناك الغافلة تقلق سرب اليمام ..!
تخفق بألف حكاية ..
يعلو الذهول ..
على رصاص النهاية ...!
سبابة تأملك ..
تشير لملامح النثر ..
تضعي يدك على خاصرة القصيدة ..
فلا ترقصي ...
تتعثر أقدامك تسقطي ...
ويبقى اللحن دائم ..!
هناك يـ مريم ..
تناثرت جماجم الحروف ...
بوادٍ غير ذي وصف ..
فلا مفر ...!
|
هنالك في سفح الأعالي لم تعد تقطن الحروف
لم تعد تتراقص على أوتارها زهور الياسمين !
لم تعد تتمايل تارة ًوتارة ًتلين
استسلم الكل للنزف
حتى المعذبين والعاشقين !!
تخيل ....... شطورٌ أخرى من عمر القصيد ستتأجل ؟؟!!