منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - انطباعات، Symbolism
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2010, 01:50 AM   #5
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 فجري
0 شاركوني من فضلكم :)
0 قلب طفلة
0 حبي الأعظم

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي انطباع رقم 1


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد مشاهدة المشاركة
The Open Window for H. H. Munro, is a short story mainly considered about criticizing Romance. He portrays his opinion throughout the style of a story inside a story. The main story talks about a nervously ill man who goes to the country side in order to rest. However, he meets with a young lady called Vira who ironically plays with his nervous and causes him to run away. Vira in the story resembles the romance that Munro criticizes. Romance here not as emotions but as exaggeration. Vira, a lonely teenager lives in the country with an old family. She is bored so she invents stories to enjoy herself. Her cruelty in deceiving a sick man via exaggerated imagination mixed with horror portrayed in the ghosts mentioning is exactly the kind of romance that the author criticizes.
Sitting : The country side.
Themes : Romance, appearance vs. reality, and sanity vs. insanity.
Narrator : Third person.
Symbols : The window for Mrs. Sappleton stands for pain and hope in the same time because she waits every day for her beloved ones to come back from death through the open window .
For Vira, the window resembles fun because she is using it as a supporter for her deceit.
To Mr. Framton, it symbolizes fear. In general, the window resembles deceiption.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" هكتور هوغو مونرو؛ كاتب بريطاني، عاش في الحقبة الإدواردية من سنة 1870 - 1916. كَتَب كثيرا تحت اسم : ساكي. و من أشهر قصصه القصيرة " الشرفة المفتوحة ". معظم شخصياته كانت تهدف للسخرية من الطبقة الراقية في العصر الإدواردي و هو يعتبر من أفضل من كتب قصصا قصيرة في اللغة الإنجليزية". كانت هذه المقدمة هي المعلومات التي شرحتها لنا أستاذة الأدب في المحاضرة المعنية بدراسة هذا النص. أضافت لنا أيضا تعليقا بخصوص العبارة الأخيرة في القصة و التي يمكن ترجمتها حرفيا بـ :" كانت الرومانسية في وقت قصير هي مجال احترافها!" ما قالته أستاذتي كان: الرومانسية هنا لا تعني العاطفية، بل تعني المبالغة في كل شيء و هو ما تميز به المجتمع في تلك الحقبة.
على كلٍ، آثرت ترجمتها بالشكل التالي: " كان اختصاصها ردود الفعل الرومانسية السريعة ". و كان ذلك في نظري مناسبا لإيصال المعنى للقارئ.
حين كنت أدرس النص للامتحان كتبت ما سبق المشاركة به كأول رد في هذا الموضوع، كتحليل مقاليَّ صغير نشرته لصديقاتي عن القصة كانطباعي الخاص عنها. كما أسبقت بالقول هذا الموضوع مجرد جهود شخصية بسيطة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

" الشرفة المفتوحة " للكاتب هـ. هـ. مونرو هي قصة قصيرة معنية في الأساس بانتقاد الرومانسية ( المبالغة و الميلودرامية ). يعبر الكاتب عن رأيه باستخدامه لأسلوب القصص المتداخلة. القصة الرئيسة تحكي عن رجل مرهق عصبيا يذهب إلى الريف لإراحة أعصابه. و لكنه يلتقي بفتاة شابة تدعة فيرا، التي بشكل ساخر في القصة تتلاعب بأعصابه و تتسبب في جعله يهرع هاربا من المنزل! شخصية فيرا ترمز للميلودرامية التي ينتقدها الكاتب. فالرومانسية هنا ليست بمعنى العاطفية و المشاعر الجيَّاشة بل بمعنى المبالغة و الميلودرامية. فيرا، فتاة شابة تعيش وحدها في الريف مع أفراد عائلة بفارق سن كبير بينها و بينهم. شعورها بالملل يدفعها لاختراع قصص لإمضاء الوقت و الحصول على التسلية. قسوتها في خداع رجل مريض عبر مخيلة مضخمة ممزوجة ببعض ملامح الرعب عبر ذكر الأشباح في قصتها له هي بالضبط نوع المبالغة و التضخيم الذي شاع في ذاك العصر و ينتقده الكاتب.
الحدث: الريف.
الموضوع ( الثيم ): المبالغة، المظهر ضد الحقيقة وَ المنطق ضد الجنون.
الراوي: الضمير الثالث أو الشخص الثالث، ما أعنيه بهذه العبارة هو ألا يكون الراوي متحدثا بصيغة الأنا أو ضمير المخاطب.
الرموز: الشرفة تمثل بالنسبة للسيدة سابلتون الأمل و الألم في نفس الوقت. إذ أنها هي مفتاح عودة أحبائها و هي أيضا الباب الذي رحلوا منه. تمثل الشرفة بالنسبة لفيرا التسلية، لأنها تستخدمها كقرينة داعمة لقصصها المخادعة. بالنسبة للسيد فرامتون؛ الشرفة تمثل الخوف. السيد فرامتون كان رجلا متعبا و هذه الشرفة مثلت له تشكل مخاوفه غير المنطقية و تحولها إلى واقع. و عموما، أرى أن الشرفة ترمز للخداع.


أعزائي القراء، هذا كان انطباعي عن القصة الآنفة. أتمنى من كل من لديه أي رغبة قي النقاش أو المداخلة أن يقوم بإرسالها عبر الرسائل الخاصة ليتم إدراجها هنا و الرد عليها. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا.

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس