حمدة استدارت و مشت مسمعت صوت فتحة الباب لأن بالوقت اللي فتح حنيف فيه الباب مرَّت سيارة و كانت كنداستها مشقوقة : ) و صوتها كان مزعج .. حمدة مشت حول أربع أمتار
حنيف : عرف حمدة من زولها !! بلش ما يدري وش يسوي ..حمدة حبيبة قلبه هي اللي كانت تدق الباب و هالسيارة اللي مرَّت قدام بيتهم صوتها المزعج هو السبب اللي خلّى حمدة ما تسمع صوت الباب يوم انه ينفتح !!
حنيف .. قام يكح و يتنحنح يبي حمدة أغديها تسمع و تلفت .. حمدة مقفية و لا درت عنِّه ..
المهم .. حنيف شاف له وغد يمشي بالشارع و على طول ناداااه و جاه الوغد ..
حنيف يسولف مع الوغد : أنت تشوف الحرمة هذيك
الوغد : ايه أشوفها .. تبيني اسحب عباتها
<< الوغد متمرِّد
حنيف : هااااااااه << تقل جازت له سالفة الوغد
الوغد : عض شليله و نوى يلحق حمدة عشان يسحب عباتها
حنيف : وين وين ..
الوغد : ابسحب لك عباتها
حنيف : لا لا عيب يا الغالي عيييييييييب بس رح الحقها و قل لها ترى الباب اللي طقيته اهله فتحوه
الوغد : يا الله الحين بروح واقولها ..
وصل الوغد لحمدة : هيه هيه أنتِ
حمدة : هلا وش تبي يا حلالي
الوغد : الباب اللي كنتي تطقينه افتحوه اهله ..
حمدة .. التفت ورى وشافت حنيف واقف عند الباب ..
ارجعت حمدة و وصلت عند باب خويتها عيدة وحنيف مسنتر عند الباب تقل صابر رحول .. : )
حمدة : السلام عليك
حنيف : يا هلا بالسلام و براعيته من ؟ حمدة يا الله حيَّها
حمدة : الله يحييك .. مدري عيدة قاعدة و الا نايمة
حنيف : لا بالله قاعدة حياتس الله ادخلي
حمدة دخلت للبيت و لقت عيدة تنشر الهدوم على الخيط
عيدة : أهليييييييييييين حمدوووه : )
حمدة : اهلييييييييين عيدوووه : ) أبشِّرتس أمي وافقت أروح معكم .
عيدة : و أنا ابشِّرتس اللي يبي يودينا حنيف مو أبوي .. يعني نبي نفرررر الأسواق فرررر ..
أبوي قبل بس يودينا لسوق الصنادق اللي بأطرف الديرة لكن هالمرة ما راح نخلي سوق كبير بالديرة ما ندوِّج به , لا صنادق بعد اليوم 
حمدة : عاد يقولون أسواقهم تهبِّل و بها درج متحرك و شي يشبه الدلو يرفع الناس للدور الثاني و به درايش تشوفين الناس و الناس يشوفونك و انت ِ ترتفعين .. ونااااااسة يا عيدة
<< قصدها اللفت 
عيدة : لا و بنت عمي تقول فيه سوق جديد اسمه الزيزفون به بحيرات بداخله و حيوانات محنطة و جلسة كوفي شوب و مطاعم غربية
حمدة : كوووووفي شوووب !! وش يطلع هذا ؟
عيدة : (يعينني مثقفة) و الله يا حمدة أظنـِّـه نوع من أنواع العسكريم ..
<< يا ويطي يا عيدة طلعتي بررررحة أي عسكريم يرحم أبوووتس : (
حمدة : المهم أنا جايتس عشان أقولتس .. مروني بكرة يا الله انا أبروح للبيت ..عشان أخضِّب راسي و أبحط حنا على يديني .. وعدنا باتسرررر يا عيدووووه : )
عيدة : الله معاتس بس لا تنسين تقولين لأمتس احتمال نرجع المغرب من الديرة .. زين
حمدة : زين زين يا قلبي يا الله اشوفتس على خير
عيدة : حافظتس ربي ..
حنيف .. على خبركم متسمِّر عند الباب من دخلت حمدة عندهم .. : ) .. ويوم سمع صوت خطوات حمدة وهي طالعة
راح لددسن أبوه يبي يكشخ عند حبيبة القلب .. المهم وصل عند باب السواق وبدأ كأنِّه يبي يركب الددسن. !!
<< أصلًا مفتاح الددسن ما هو معه بس مسوي نفسه شوفيني تراني رجال و أمون على السيارة ههههه
حمدة : مرّت من عند حنيف لها وحييييف ما شافته بكبره .. خخخخ
حنيف : ( بينه وبين نفسه ) فديت هالزول و راعيته
دخل حنيف للبيت ..
يتبع ..!!