أصابعي هذه الأيام تشكو بكما و علَّلتُ ذلك ...
قُلت بعض الاوقات كالرغوة تُفعِّل عتمة وهي تخافها..
ومسحتُ على رؤوس أصابعي بالثانية ثمُ عكستُ الحال..
ردّ الجميل أعني..
ولمَّى ظهرت جلية أصابعي فركتها قليلاً ثم تمعنت بملامحها وتذكرت حازوقة
سأخبرها أن وأن وسأقول و و ...كُنت مازلت أدعكها ..لاأدري لِمَ كنت أفعل ذلك
لكني قطعاً كُنت ملأى بالأفكار وأصابعي بكماء....كَ قلم بلا رأس مُدببة.
و..اني وهذا بيانٌ رسميّ ضيعتني اليوم مرتين.
هالني ذلك وآثرتُ إعلانه لكي يُعيدني من يجدني
إليّ كما في العنوان .....
وأصابعي ملأى وقلبي
.......أ. هـ