اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم منصور
لغتنا هي هويتنا التي نعتز بها
وكم أحترق حينما يخاطبني شخص بهذه الطريقه عن طريق المراسله
وكثيرا ً ما أتجنب الرد على مثل هذه الرسائل لمحاولة النصره لـ لغتنا العربية الغاليه
أصبت ِ بهذا الطرح وأتيت ِ بما تحدثت عنه كثيرا ً وكنت أحترق بغضا ً لهذه الطريقه التي تشوه صورة اللغة العربية
فشكرا ً لك ِ بحجم حبي للغة العربية 
|
أي حاتم :
إني لأُكبر فيك هذا الحب الذي تحمله للعربية , فانظر لما قالته المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة :
« كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد ؟
فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ،
فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ ،
حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ،
بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد]
ونقول : صلى الله عليه و سلم .
أما أستاذ اللغات الشرقية بجامعة إستنبول/المستشرق ريتر: « إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ،
فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح.
إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية,
وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ،
ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً، وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح،
فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح »
و أجمل من هذا و ذاك , .قول المستشرقة الألمانية الدّكتورة في الفلسفة أنا ماري شيمل ،
والتي ترجمت القرآنَ الكريمِ الى الألمانية :
« واللغةُ العربيةُ لغةٌ موسيقيّةٌ للغايةِ، ولا أستطيعُ أن أقول إلاّ أنها لا بُدَّ أنْ تكونَ لغةُ الجنّةِ ».!!