انتظرت حمدة تقريبًا دقيقتين و هي قاعدة تنتظر أحد من أهل البيت يجي و يفتح الباب !
في هالأثناء كان حنيف جالس مع أبوه بمجلس الرجال و قاعد يقنعه إنه يستريح و يكلفه بمشوار السوق بداله..!!
أبو حنيف : يا وليدي أنت ما تدل بالديرة و بعدين خايف عليك أنت بك رجَّة و خايف تجيب لنا مصيبة على الطريق !
حنيف : سكت شوي و قال : يبه يعني أنت للحين ما تعتمد علي : ( تراني وصلت للعشرين و أنت للحين ما طرى عليك تخليني أحس إني رجال بـ هالبيت .. شف مساعد ولد جارنا له سنين و هو يودي أمه و خواته للديرة و أنا للحين تقل ورع ..
أبو حنيف : يا وليدي مساعد من يوم إنه صغير معلمينه خواله على السواقة.. و بعدين الليد عاقل ما شاء الله و هدي مو مثلك .. انت تخبر يوم خليتك تودي جدَّك يم شيب الماء وش سويت ؟
نسيت وش سويت بالوايت .. نسيت العمود اللي قشعته و إلا نسيت درامات الماء حقات جارنا عويد يوم تنفضهن بدعاميَّة الوايت !!
<< أبو حنيف حاط يده على لحيته و يناظر لحنيف
حنيف : مدنـِّـق و برد وجهه ما يبي هالطاري ..
أبو حنيف : طيب طيب يا حنيف أنا هالمرة أبعتمد عليك بس الله الله بأمك و خواتك لا تبلشهن و خلهن يتغرضن من السوق على راحتهن و لا تفارقهن .. مو تحوِّم بالددسن !
حنيف : بغى يطير من الوناسة لحاجتين الحاجة الأولى لأن أبوه وثق فيه .. الثانية و الأهم إن حمدة تبي تروح معهم , عاد هو متخصبك لشوشته مع حمدة ,, و حمدة يا غافلين لكم الله ما هي داريتن عنه ..
حمدة للحين عند الباب .. وقالت بينها وبين نفسها أبطق هالباب آخرة مرَّة و إن ما أحد فتح بروح للبيت
طقي يا حمدة الباب .. حنيف سمع الباب يطق .. قال لأبوه : يبه بابنا هو ينطق و إلا أنا متوهِّم ؟
أبو حنيف : إيه إيه بابنا إيطَق قم انقز شف من على الباب شكله أبو مطيران جايب معه علف للمعزى
هو البارح قال لي إنه يبي يحدر لسوق العلف و وصيته على بارسيم و شعير ..
حنيف : نقز بسرررررعة ( تخبرون الرجال مستانس حدِّه ) .. لدرجة إنه نسى يلبس نعوله
وصل حنيف للباب .. بوقت وصول حنيف للباب حمدة دارت ظهرها تبي (تنكس)ترجع لبيتهم ..
فتح حنيف الباب !!
يتبع !!