
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
يقوم الليل لكن في ضيـــاع
يقلب من قنـــــاة في قنــــاة
ويستجــدي اليباب بكل واد
ويستهدي الغوى والمغريات
يا أصحاب قنوات الفضاء ...
نريد صحة الخبر وسداد النظر
شبع العالم جرماً وإثماً وهماً وغما
كيف تصلح الشعوب
وهذه القنوات تدعوها للذنوب
كانت الأمة واعية
ولأوامر ربها راعيه
يوم كانت تستقبل من السماء النور
وتعانق من الفضاء الخير المنشور
فلما تغيرت البضاعه بهذه الشناعه
تبلدة العزائم وسفح الحياء قطرة قطره
يا اهل القنــــــــــــــوات ...
تبذل مكشوف و كلمات تبرأ منها الحروف
الهوى رائج والزيف مائج
ولكل دعاية مذيع وبرنامج
هيام وغرام وأفلام وأحلام وأزلام
تهييج للعواطف
وبث لكل لغو زائف
لماذا لا يخبر الجيل
بالوحي الجليل
والنهج الجميل
أين ردع النفس عن هواها
وأرشادها إلى عقباها
وليس لهذه القنوات حل
إلا في الوفاء والصفاء والإقتفاء والإحتفاء
فالوفاء للخالق جل في علاه بطاعته وتقواه
والصفاء في المادة الإعلاميه بان تكون تربويه علميه
والإقتفاء بإتباع الحق و توخي الصدق وحسن النطق
والإحتفاء بتعاليم السماء وإحترام العلماء وتوقير الحكماء
مقتطفات من
كلمات د / عائض القرني