*
أين الفجرُ..
لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ
و نرحل !
يبدوْ أنَّ الفجر لا أين له ، ولنْ يأتِ !
و يبدوْ أننا لا نبدوْ بعد هذه العشيّة الآثمة ، ولن نبدوْ
و ما نحن إلاّ جثث طافية على بحارِ هذا الليل
حيث تنتحرْ الأسئلةُ بعد أنْ هُجرّت الأفئدة ..
أيّ ملاكٍ يُثرثر علينا فجيعتهُ و أعينُنا
مُتسربلة بغسقِ الملائكة حتىْ تملؤها الرياحُ بالنحيب
وَ تحترق !