الذاكرة العشقية ذاكرة سقيمة تستدعي كل الذكريات الجميلة وتُلغي ماعداها ..
كأن الحياة في زمن الحب كان لها طعم السكّر ولون الطيف وشكل الورد ..
ألوان .. ألوان ..
لذا يبدو فرارنا من الرمادي ضرورة تبيحها الكآبة حتى لانسقط في عمقها ..
ونتناسى إننا في قرار الحزن الأعظم ..
لذا لابدّ من التعامل مع هذه الذاكرة المريضة بقدر من الوعي الصحي ..
الذي يرتب الأولويات .. ويستنجد بالكبرياء .. ويفكر في الأتي بإيجابية ..
لابد من تقليص وقت الإهتمام بالذكريات ..
من هنا يبدأ العلاج ..
تحويل الكل إلى جزء ..
إبعاد الذكرى من الواجهة ..
الإنغماس في العمل ..
الهروب منها بالحيل النفسية ..
وتقديم رسائل إيجابية للروح ..
(أنا أجمل ..
لن يجد مثلي ..
يوما ما سيعود ولن أغفر له ..)
والإكثار من الدعاء ..