رغم كل شيء ..
كان نبيلاً معي ..
وكنتُ نبيلة في حزني ..
صدقتُ مع حروفي وصدّقتني ..
كنتُ وفية لها فمنحتني أجمل أبجديتي ..
والأن ..
إنتهت صفحات لتبدأ غيرها ..
هكذا هي الحياة ..
تأخذ منك لتعطيك ..
ويبقى الرضا ديدني .. مهما بدوت ثائرة .. أحيانا ..
خِيرة لأني عرفتُ إني أملك طاقة هائلة من الصبر ومثلها من التحمل ..
خِيرة لأن أدركتُ إن الرحيل قرار إرادة .. وإسدال الستار .. يعني النهاية في كل الأحوال ..
خِيرة لأن تعلمتُ الدرس الأقسى إن هناكَ من يحبك ولكن يحب نفسه أكثر منك ..
خِيرة لأني أصبحتُ أقوى .. ربما ..
خِيرة لأن النصيب أخذني أخيراً في طريق النسيان ..