أنا ورفيقي الجديد النسيان ..
كنتُ أظنه صاخباً .. فوجدته هادئاً وهو يأخذني في دروبة ..
تعرفت على مدينته .. مدينة بيضاء من غير سوء ..
في دواخلي فرحة أعرفها لأول مرة ..
أنا المريضة بداء الذكرى .. كان شفائي على يد النسيان ..
تساقطت ذكريات .. دون أن أحس بأي أوجاع ..
كأن نصيبي من العذاب إستنزفته السنوات ..
ومضى هو و الذكريات إلى عمق الغياب ..!