إليك طيَّب الله ثراك وأسكنكَ فسيحَ الجنهـ..
عزيزي حينَ تصلك رسالتي أكون قد حططتُ رحالي في الجزء الأصغرأسفلَ جمجمتك من الخلف..
آمنةً مُطمئنة..وأكون أُرتِّب أشيائي البسيطة للأيام القادمة..واثِقةً من شيءٍ واحد..وهو أنَّ كل شيء يتكرر.!
أجل يتكرر..ليسَ علينا حتما..بل رُبما تتبادل الادوار..هكذا هكذا كَ نجمةٍ ثُمانيَّة..اجزاءها مُتشابهة مهما دارَت..
لذلك لا تفرَح كثيراً وأنا أيضاً لن أحزن..أعِدُك
أيضاً وددتُ أن أقولَ لك ما المواقف إلا دروس تُلقي بها الدنيا جِزافا والسعيد من تلقَّفها بذكاء،
و قد لايكون الدرس متجلياً من أول ظهور..بل في مراحل مُتلاحقة .
أماتعلم أنَّ كل شيء يتكرر...القلم المُدَّلل والممحاة الهادئة المُطيعة جداً+ عنيدة اكثر
و الأُخرى الغريبة جداً والجميلة جداً والمُزعجة جداً والفضولية حدَّ الـ لا حد والمُخرِّبَة
بلا رَغبَة.والكسولة متى ماشاءت والتي لاتمل من اللعب أبداً..وتتخذ القراءة صديقةَ
أوقاتِ الملل،والـ شِبه هادئة..ممم قليلا قليلا ،تَعنى بالأشياء الدقيقة،تملأ الثغرات
الفارغة بِ جِدّ واهتمام وحُب...و المُزعِجَة2 المغرورة الـ تُدلل نفسها ولا أحد ،
الذوِّيقة حتى الابهار الجميلة حدَّ تنبهـ الحواس...الـ ، الـ ، الـــ، مُشتاقةٌ أنا وحسبي..لأشياءَ كثيرة.
صدقني كل شيء يتكرر..مازلتُ أُرددها عليّ حتى لا يقضمني الخوف من أنَّ أحداثي غريبة..!
:
صديقي المزعوم...لمَ لا نجمعها التجارب لِ نطرحها حالَ الاختيارات المتعددة كَ ( لا أو نعم واثقة).
حسنا أنا أُحدِّثُكِ بـ عصبية تؤلِم صَدري
وتعبُر كلماتي مبحوحة..مُغضَبَة
و مُغمَّسَة بِ دمع.
ـــــــــــ