وإن تخاذلتِ عني في أكثر أوقاتي لك احتياجا ..
وإن كنتِ البئر الذي أضعتُ فيه مفاتِحي ..
وإن كنتِ الكثيرة التي قلّت في روحي عمراً في لحظة ..
وإن كنتِ الكتف ال أبى دمعي السقوط إلا عليها ..
وإن كنتِ عناقاً حاراً ومصافحة دثرتا قلبي بطمأنينة ..
وإن كنتُ الساذجة التي ظنت أن ثمة أصدقاء متواجدون لأجلها ..
وإن لم تسمعي صوتي الذي لم يكف عن الدعاء لك ..
وإن كنتِ أقلّ من ذلك وكنتُ دونك أكبر .. لن أملكَ لك إلا قول يوسف لأخوته : " لاتثريب عليكم اليوم "
,
لستُ يوسفاً ولكنك ك إخوته ..!