الجَمودْ
الذي يسكن مُعظم الوقت ..
في خلاف ذلك الوقت المشغول بعملي ..
الذي يعتريه الجمود في كل ثوانيه / عندما تكون أبعد من ذلك ..
تبعدُنا حدود وأقاليم ومحطات سفر .. إلا انها لا تُفرقنا ..
أليّس كذلك يا قلبي ..

أي خِلاف ٍ إذاً بين عملي ..
وذلك الوقت !
أعلمت .. يرتديني الجمود ..
أتعلم عزيزي .. لا تُناسبني هذه الحُلة بتاتاً ...
أمتزجتْ كُل الخُمور ْ أمس في كأس
سهرتي معك ..
حاولت أن أخرج من ذلك الاطار والثوب ..
وأرتدي ما يُناسب ذلك اللقاء المنتظر ..
إلى أن الجمود مازال يعشق جسدي
ويرتديني !
غداً
- صباحاً ..
نورٌ يَشق صدري ..
دون ان يغتصب أنثويّتي ..
نورٌ يعانق كُل انثى ..
يحكي لكُل الصباحات ..
جمال عينيّ الشرقيه ..
وصمود نَهديّها ...
وقوة جسدها ..
وطول قامتها ...
وعظمة أطراف قدميّها ..
رغُم أن الصباح يَعشق ُ كُل انثى شَرقيّه ..
تَركني باكيّه ..
لم يريدني ..
بسبب ذلك الجمود ..
هل لي أن اسألك ..
مازلت تريدني !
لا أعتقد ذلك ...
فـَ الصباح ( أمر الطبيعة )
لا يريدني ..
-
لست أعتب صديقي ..
كُن بأفضل أحوالك .
_
أورميـلآ