وتطوي على أضلُعِك جرحاً قديم ،لاينفك يلتصق بك ولا تستطيع لهُ دفعا،
تطويه بِ حنانِ أُم ويلثمك بِ فقدِ طفلٍ وُهبَ لهُ فجأة قلبٌ شاسِع وكانَ في بيداء من جَزَعْ..
أو كَ قِطة جنى عليها المَطر فَ خلت قطعة قُرطاس دِفءُ العالم أجمع..
هو ألَم ،يخزّ ،يبطش ويختبر فيكَ قُواه.. يلتَقِطُ النوم من عينيك يُحلِّق به..
كَ فرارك من مجذوم.. قيلَ لك أن العدوى منه أكيدة..و لا مَنفَذ،
كَ هروبِ جريح من أرضِ معركةٍ خَسِرَ فيها ولا مُنقِذْ..
تتبعهُ أحداقك ..ولاتعود إلا بحالين :
أحدهما أُنسيتُهـ..
والثاني ..نَسيَك فأنتشلك كبريائك منهُ عنوة..
وماعصيتهـ.