ويُقبّلُ شَفتيِهَا الصغيرتين !
وكأنه يجزم أن شفتيها كوكبان من عسلٍِ لذة ً للشاربين !
ثم يمرر قطراته إلى أسفل خديّها !
وكأنه يُقسِمُ أن خديّها شاطئين من نور !
فيتوقف خجلاً أن تسقطُ قطراتُه على أخرىَ !
وكأنهُ يروي لَهاَ [ حَكايَا الغيمْ ]
لتنام بكل هدوء وتسهرُ كل فراشات الطُهرعلى ضوئها وكأنها حوريةٌ دُريّهْ !