الرماد بقايا لجثمان الاحتراق ...!
خير شاهد لنهاية أمنيات محروقة بحطب الوداع ....!
وكأنه يروي لآخر أغصان الزيتون ..
بأن بعد ربيع الفرح ..
سيأتي الخريف ...!!
إغفاءة ..
حين تكتب عن الألمـ ...
فهي ترسم الحزن بلون أسود باكي ..!
تزرع شوك الوجع في جسد بترت أقدام التفاؤل فيه ...!
والأكيد ...
أنها لا تكذب على الحياة ..
وأن كذب الرماد بموته ...!