.
.
الذِكريات قلب الطِفل اليتيم المُرتعد مِن كوابيسٍ تأتيه بأبٍ دونما وجه
وراحةُ يديهِ مشتعلة بشوقٍ ما .
وهذا الطِفل قد ذاق الشوق إلى أن إكتَفى, فما عاد يُفرق وجه أبيه البارد عن وجه الليل المُخيف !
هكذا هي الذِكريات في كثيرٍ من الأحيان .
حينما نتحضرُ للشمس الوضاءة, ويقابلنا الشتاء من كُل الجهات .