منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تلويحة
الموضوع: تلويحة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2010, 12:06 AM   #43
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي



المقالة التاسعة ( عدد ابريل2010 )









|غياب الشاعرة العمانية!|


إن كان التوزيع الجغرافي هو الذريعة الأساسية لانتقاء شعراء المليون فَلِمَ تمّ اختيار شاعرتين من الأردن وشاعرتين من السعودية!! بالرغم من أن كلا من "مستورة الأحمدي "و "ريمية" يستحقان الوصول للنهائي بل والفوز بالبيرق فكلاهما تنافس الأخرى في الشاعرية , وبرغم تحفظي على شاعرية "ربا دويكات" وثرثرتها والتي تذكرني بثرثرة "سهام العدوان"!! ألم يكن من الأوْلى انتقاء شاعرات من عُمان أيضاً؟!
وكأن التجربة الشعرية النسائية العُمانية أقل شأناً من مثيلتها الأردنية!! وهل اختيار شاعرة عُمانية بجانب الشاعرات الأربع قد يؤلب الشعراء ضدّهن وكأنّ لسان حالهم يقول (ألا يكفي 4 كراسي ياشاعرات لتزاحمونا في الخامس!!)
أم أن ضعف التصويت في عُمان هو المبرر الأكبر!!ولكن يبدو أن الحضور المسرحي والإلقاء المبالغ به ذرائع أخري ومعايير أساسية لانتقاء الشاعرات بعيداً عن الشعر!!















|لا عزاء للشاعرات|


من الجيد أن نجد رجلاً يحترم شاعرة ما لشخصها في منأى عن شِعرها , ولكن من السيئ أن يعجب بشاعريتها خفيةً في حين ينشغل في محاولة تهميشها والإطاحة بها لقبح في شخصيته ولسواد يعتمل في قلبه!!
بصدق أحتقر الرجل الحقود لإيماني بأن الحقد ينتقص من رجولته, فالرجل الحقيقي ديدنه التسامح وأخلاقه العالية تنأى به عن صغائر الأمور, وأسوأ مافي الأمر حين ( يحط رأسه براس مرة ) ويجعلها أول همه ونداً له , للأسف هذا مايحدث لبعض (الرجال) في ساحة الشعر,, ولا عزاء للشاعرات!!












[right]|كتّاب الدرجة الثالثة|


أمر مخزي أن يتسلق البعض على أكتاف الآخرين متعلقاً بحبالِ موهبةٍ هشّةٍ ليصل نحو القمة !! الأمر الجيد أن القمة شاهقةٌ بحيث نراه صغيراً وربما تعثّر بغروره وسقط وتهشّم ليدرك حينها أن الواسطة لاتصنع شاعرا ً/ كاتباً وإن صنعت حضوراً زائفاً لايتكئ سوى على الخواء وركيك الحرف, فليس كل من كتب في مطبوعة أصبح كاتبا,, وللأسف أغلب المطبوعات الشعبية تصنع كتّاباً من الدرجة الثانية والثالثة
لاأتحدّث هنا عن تشابه الأفكار والتي تتمحور حولها الساحة فباستطاعة كل كاتب التطرق لها بحسب رؤاه بحيث تتمايز الأساليب بين بعضها البعض مابين رصين وركيك , ولكن البعض لايجهد نفسه حتى في تطعيم مقاله بالمحسنات الأدبية وكأننا نقرأ كلاماً عادياً يُقال بالمجالس !! ناهيك عن افتقاره للفكرة فأغلبها مجرد ترفيع بالأصدقاء أو سوالف عادية أو ( تخليص حسابات ) نكايةً بمن لايتوافق وشخصياتهم متناسين بأن على الكاتب الالتزام بالحيادية والفصل بين أموره الشخصية وأمور الساحة.
وللانصاف, وكي لايفسّر ما كتبته بسوء نية كالعادة, نجد بضعة أقلام أنيقة ذات ماركة فاخرة والفت بين الشعر والكتابة إلى حد الدهشة أذكر منهم عايض الظفيري وعقاب الربع وخالد صالح الحربي وصالح عبدالكريم وسلطان الشيخ ولا أخفي إعجابي بأقلامهم والتي اجتمع بها العمق ورصانة الأسلوب والدهشة.

















|النقد الشلحاطي|


المتتبع للأستديو التحليلي لبرنامج ( شاعر المليون ) سيدرك بأن الهوة الثقافية والنقدية بن شلحاط والمعشني عميقة وشاسعة
ترا هل سنظل نتعثر بها حتى آخر حلقة أم ستحدث صحوة تردمها قبيل أن نقع بها ويتم استبدال النقد الشلحاطي بالنقد الهادف؟!!




















|لاتعليق|


الحلقة الأولى من مرحلة الـ 24 جاءت مخيبة شعراً وحضوراً !! وضاع الشعر مابين ( الروج واللبس المخصّر والحيوانات) ولم ينقذها من عثرتها سوى الشاعر ( ناصر العجمي ) الذي تألق بشعره الرصين وحضوره الرزين , وتأهله لم يكن إنصافاً له بقدر ما كان إنصافاً للشعر ,, في حين اكتفى الشعراء ( على الغياثين ) و ( حليمة العبادي ) بالشعر فقط وبحضور غلب عليه الثرثرة والإلقاء المتكلّف
أرجو فقط أن لا تتكرر هذه الخيبة لاحقاً لتشكّل صفعة على وجه ذوائقنا.





















|شللية المبزرة|


أمر سيئ أن بعض المنتديات الشعرية قد تُفسد نقاءك وجمال روحك بالشللية المقيتة و ( حركات المبزرة ) والتي يترفّع عنها الكبار خلقاً وليس سنًّا, فالبعض قد شارف على الأربعين ومازال يجمع حوله ثلته ليستميت في محاربة الآخرين بمقالاته المبطنة ويتباهى بصغر عقله بردودٍ ضحلةٍ تعكس عقليته !! وإن كان لصغار السن النصيب الأكبر من هذه المهزلة!! ولكن يبقى عزاؤنا في البعض ممن انتزعوا أنفسهم من هذا الوحل واختاروا الجانب الأكثر أمناً حتى وإن حوربوا وهمّشوا أو طالهم النسيان , لايهم ,, لأنهم مدركون بأن المنتديات قد خُلقت للكتابة وهذا مايفعلونه لأجل القارئ الواعي والذي لا يعلم مايحدث خلف الكواليس وله الظاهر فقط حيث يتساوى الجميع لديهم في درجة البياض وتتشابه الوجوه ولا يعلمون أيّها يُموّه ملامحه بالأقنعة ويتلوّن كالحرباء في نفاق يثير الغثيان ,, الجيد في الأمر أن هناك من يبتسم سخريةً منهم وشفقةً عليهم ليمضي بثقة حتى وإن تعثّر أحياناً بخبثهم , ليركله ويواصل المسير بكل ثقة وكبرياء.

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس