منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إنبِراشَات مَجنُونَه ../
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2010, 09:09 PM   #12
هدوء الفجر
( كاتبة )

الصورة الرمزية هدوء الفجر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

هدوء الفجر غير متواجد حاليا

افتراضي


:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



،



تحت أقدام الخيانه ../!





أهدَيتَني سَكينك فَـ لَم تَتتردد يَداي بِـ أخذُها مِنك لِـ تَغرسُها في صَدري
هَل تُصدقنِي إن أخبَرتُك أن بَعض الأحياء لايَشعُرون بِـ وجع الأمِهم ألا بَعد مَوتِهم ؟!
عَندما قَتلتَني سَكينَ خَيانَتك لَم أشعُر بأي ألم !
أحساسِي بِك و بِـ صَدقِك حينها كَان جَبار ..و جبار جداً و يَفوق أي أحساس أخر ،
حَتى تَسلل وجَعك إلى قَلبي لِـ يَتمَكن مَنه و لِـ يَقتات عَلى كُل ماحتَضنه لَك
من وفاء و صَدق و خبأه عَن أعين البَشر !
حينَها فَقط رُفِع السَتار عَن مَسرحيَة وجَعِي
و خَرجت الحَقيقة مُرتَديه ثَوبْ العُري وهَي تَتمايَل عَلى صَوتْ أنيـني !


* المَشهَد الأول *

أنثِي لا تَرى السَعادهـ ألا مَن بَين عَينيِك !


* المَشهد الثَانِي *

أنثى تُسير عَلى الجَمر لِـ تُحارب الجَميِع بِك و لِـ أجلِك !


* المَشهد الثَالِث *

أنثى عَمياء تَماماً تَستَعيد بَصرِها على يَد لِص تَسلل إلى قَلبُها !


* المَشهَد الأخير *

أنثى تُلطِخ يَداها بِـ دمِها عَلى مرأى منْ الجَميع
فَقد شَاطرتَك أقتيالُها .../!!

 

التوقيع


،


كُل ما أتمناه الأن
أن العب بالماء والصابون
و اصنع فقاعات و أراها وهي تتطاير بالهواء
و أسميها بـ أسماء أرواح خذلتني ورحلت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هدوء الفجر غير متصل   رد مع اقتباس