اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الملاح
نص حائر وجزيل منك يا موصليه
سوادات الحاضر اصبحت تطارد فيه ركام الذكريات
بدل ان يطارد الماضي فيه الحاضر كما هو مفترض
اختزال لئيم للوجع ونقش على حافة الذكريات جعلتي
اتوق للغوص اكثر في زوايا العتمه التي تفرضها
علينا عدساتنا المضلله برائحة العدم
|
لستُ أؤمِنُ بالإفترَاضات يا أحمد ، فقطْ أؤمِنُ بمَا ينفض قلبِي ، ويرتّبُ فوْضَاي ويُشقِيهَا ..
وكمْ صعبةٌ تلك الغشَاوةُ حينَ تحجبُ عنكَ الوَضح ، لتُحكِم الغَرق
وهُو العدَمُ المُلوّنُ بالرّمَاديّ ، بَاهِتٌ في الوَاقِع ، وغمِيقٌ في وطنِ الذّاكِرة ..
كُنتَ ملاحًا فِي طُوفَانٍ أسود .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري
..
الـ موصلية ..
مرتبك هذا الـ نص ..أحرفه طلقت رشاش ومدافع عملاقة ..
إلتهمني وجعه بـ نكهة صلاة سريعة وأغنية مطعمة من شفة الـ ريح .
أصبح الـ كـ الشجرة لاتشفها الـ ريح إلا وتساقطت الـ جثث ثمراً ومطرا في فم الـ زمن .
أيتها الـ موصلية الأصيلة أهلاً بكِ في أبعاد
وبحرفكِ الـ ساحر كـ المطر .
|
كمَا هِي مُرتبِكةٌ أرضِي هُنا ، ومُوجِعةٌ أعيُنُ البلاء التِي ترصُد أطيَافنَا جهْرًا
ولازِلتُ أُعلِّقُ الدّعوَاتِ بأخصانِ الشّجر ، تُشبِعُها الشّمُوخَ كيْ لا تتعَبَ التّوسُّل ..
والأصلُ قلبٌ يحِيقُه المَكرُ تشبُّعًا يا سعد ..
وأهلاً بك مُزنًا تُعاركُ المطر ، ورِيحًا تُزجِلُ خيرًا .