الجابري، وليدٌ لا مثيل له، بكته قلوب السماء قبل قلوب البشر.
جبرَ الكيرَ من كسرِ العقلِ حتى غدا مُحمَّدَ الحال، و بقيَ شامخاً عابداً بصدقٍ.
رحل و ترك الكثير وراءه، و سيتعب الكثيرين.
لا يضره انتقاد من لم يصل إلى عقله، فهو كبيرٌ، و لا يفهمه إلا الكبار.
لعل الله يجبر بنا فيمنحنا عقلا كعقله.
و لا زالت الأرض تُنتَقصُ من أطرافها بفقد أكابرها.
شكرا شاميرام