:
حكاية ( ااااهـ ) على شِفاهـ الذكرى ..!
طَغت أنغام الناي الحَزين على سُكون الليل
ورفرفت طَياته حَول المنازل لـ تخترق النَوافذ
وعلى رَصيف الذكرى لـ تمحي الغُبار و على جِراح الطَريق و حزن البَحر
حامِله بـ كفيها طيه
وفي كُل طيه ذكرى
وفي كُل ذكرى ماضي
والماضي مازاّل صَداهـ يَترنم بين الجِبال الشاهِقه
بعيداً عن سَمع البَشر !
{ مَسكينَة هي }
تَنتظِر المَجهول .. مازالت مُتمسِكه بـِ الوعود !
و عِند أنكسار الليل و أنبِعاث الضوء تَجمع طياتِ ذكراها الحزينه و تحتظِنُها
وهي تُنكِر بأنها تَحتضن سرااااب ....!
(عندما ينتظر الإنسان حباً بفارغ الصبر ظناً منه بأنه سيتخلص من حياة قديمة باردة
ثم يبدل الزمن صفحاته ويجده أصبح حاضراً لم يعلم بقدومه
تصبح تلك الحياة القديمة في ناظره صفحة من الذكرى الحاضره التي يبقى على امل عودتها يوماً دون ملل ! )