جميلٌ أن تَشعُر بنبضٍ خافت وأنت في عِداد الأموات،
والأجمل منه أن تَنبض بِحُبِّك الحياة.
ماالذي سـَ تفعله اذا في كل مره تحتاج لشخص ما ولا تجده أبداً؟
ومالذي سَـ تفعله إذا زادَت جُرعات الألم كثيراً ولَم يَعُد بمقدورِك الموازنة أكثر..
.
ومالذي سـ تَفعله إذا طالَ احتجازُك لمشاعرك لِمن حولك لِ مُجرد أن الوقت
لَم يَحن بعد..لِ تُفاجئ بأنَّ الوقت حانَ وانقضى و..لم تَجد من سَتُحَدِّثهم
يومَ أن كان عائقُكَ اللحظة.!
"
وماالذي سـَ تفعله..حينَ تتذكَّر روحاً كانت بحاجة إليك..
ووقتُك لم يُسعفكَ لها
ويومَ أن أدركتَ الوقت..
هذه الروح ذَهبَتْ.!
"
وما الذي سـَ تفعله حينَ يدق ناقوسٌ في أقاصي روحك يُخبرك
أنّّكَ استنفدتَ حدّك الإئتماني في قلوبهم...
ولا رَصيدَ لديك.!
و..
.
فَقط ..أردتُ أن أقول :
لاشيء يَستحق الصبر على لحظات الألم
سوى انتظار لحظات تُدعى "فَرَحْ"
تنتظرنا في آخر الطريقْ.
وإن لم نَجِدها هُناك..
فـَ سنجد بدائل تُدعى (المحاولات الأُخرى).
لكنها ليست بذاتِ الجودة.
لأنَّهُ لا شيء يَعدِل..
نجاح المحاولات الأولى.