كانت دَهشة..
والآن أي شيء إلا ..الدهشة.!
:
قالَ التاريخ ان أغبى سؤالـ وُجِّهَ إليه كان:
كَم يَبلُغ الألم..من وَجَعْ.؟
وحين سألتهـ ماذا كانَ جوابهـ.
ضَحِكَ مني كثيراً وقال:
أيروقُ لك.؟!
صمتُّ تَفكيراً..فَعقَّب:
أوَيختلفان..؟
رُبما ..قُلت.
.
وأيضاً صمتّ.!
لسَ تَفكيراً بماهية الفَرق..بلْ ذِكرى.
ليسَ من رأى كَمن سَمِع يا سيدي التاريخ.
والألم إن زاد فَلنْ يعدو قَدرَه..بينما الوَجعْ حين يصم وصمتهُ على الروح
فَلن تَبرح منهـ تتألم..
ولا تَشكيهـ.!
.
كان التاريخ من صمت هذه المرة
ولستُ أنا..
.