اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان العنزي
شاعر المليون
أتعرف أخي الحبيب
لم يعد هناك شيئ أسمه شعر
ولم تعد للقصائد أي نكهه
لأنها أصبحت تشبه بعضها البعض
ودقق في عشر سنوات مضت والآن
كم عدد الشعراء انذاك؟
وكم عددهم الآن؟
ستعرف أنه أصبح وكما قلت حفظني الله تعالى
أنه أسعر طريق لقصر وسياره ورصيد
وأسرع طريق لأن تتصدر الغلاف لمجله تصدر من لبنان
وأسرع طريق للهاويه
عندما يجبرك شيطانك على هجاء عائلات معينه
واسرع طريقه لأن تصبح شاعر
أن يكون لديك أكبر عدد من الصور الشخصيه وبأوضاع مختلفه
وأهمها وضع اليد على الخد
شوفوني حبيب
أخي
شاعر المليون وعلى كثرة من انتقده
هو برنامج كستار اكاديمي
أحبه الناس ومن ثم قذفوه
وهكذا نحن المجتمع العربي
اليوم يحبون شاعر ما غدا يهجونه
أحسن شيئ
لاتقرى قصائد
|
العنزي
الطريق أصبح سهلاً سريعاً لمن يريد أن يصل للغنى حسب ما تقول
ولكني هنا أخالفك الرأي
فكثيراً من الشعراء أصحاب القلوب الحُره
فقراء
أو لنقول أعجزهم الدين عن أهم الاشياء في حياتهم
وأبعتدهم عزة أنفسهم وقلوبهم الحُره عن ترف الحياه
يستطيع كل شاعر أن يكتب قصيده في الرجل الفلاني والامير الفلاني ومدحه
والحصول على المال والسياره والبيت وغيرها
ولكن هل يستطيع أحداً أن يقول مثلاً كما قلت :
(ما عاد في رجال يستاهل المدح)
ثق يا سليمان أن هناك من يعشق الشعر للشعر لا ليجعله طريقاً للغنى
أبحث يا صديقي عن الشعر الصادق
وأقراءه
ودي لقلبك