||
بعُدُ القُرب و قُربُ البُعدْ
يُحكى أنَّ ..
|
يتَّهِمكَ
الليل بالظُلمة،
و تمسَح جبهتها
الشمس تَعرُّقاً من حرِّك
و تدمع عينا القمر من بثِّكْ..
وتصرُخ بهبوبك الريح استنجاداً ،
وحفيفُ الأشجارِ ينوح ..بأنتَ القسوة
وبُنيَّاتُ طريق الصدق يبكينَ فِراراً من بطشك..!
و ذهولٌ أنت..إن كُنتَ لِ نعتِ الأشياء بأهليَّتِهــا تتسمى..
|
قُربكَ خُطوة إشراعٌ أبرأ من قَطرَة،
بُعدُكَ خَطْرٌ لِ حديثٍ بخيوطٍ تتدلى.. .
و دُخانٌ من أبناءِ النار،بارٌ بـار.. لكن ينسى .!
وسفينةُ قَيدك تتحدَّث أن آنَ أوانُ الإبحار.
قُربٌ بُعدْ..
أوراقٌ
تتساقط
و خريفُ
الإلْفِ
لها
رمْسَ ــا
|
ذِكرى الإلْفْ تَكفي أُنسا
إن ثَمَّ سؤالٌ عن أُنْسْ
أو عَلَّ..